الاثنين، 3 نوفمبر 2014

التصميم التعليمي في ضوء نظريات التعلم

التصميم التعليمي في ضوء نظريات التعلم

                     التصميم التعليمي في ضوء نظريات التعلم

يمكن تصنيف الأسس النظرية والتي تؤثر في طبيعة التصميم التعليمي وإجراءاته إلى أربعة مدارس رئيسة كما يلي:
§       المدرسة الأولى :
المدرسة السلوكية: وهي تعتمد على النموذج السلوكي في التصميم والذي يرى أن التعلم قائم على الفعل (المثيرـ المنبه) والاستجابة الناتجة عن هذا الفعل..
وأهم ملامح التوجه السلوكي في تصميم مصادر التعلم :
1.    تحديد أهداف تعليمية محددة.
2.    تحصيل محتوى محدد البنية مسبقاً(مواد مسبقة التصميم).
3.    البرنامج يحكم استجابة المتعلم ويقدم له غالباً ما تكون حول صحة استجابته.
4.    أسلوب خطي يتبع أنشطة وإجراءات تعليمية متتابعة.
5.    يركز على التكرار والحفظ والتعلم الهش المجزأ.
6.    إمكانية تطويع التعليم وجعله أكثر قابلية وتحكم.
7.    إهمال العمليات العقلية التي يمارسها المتعلمون خلال مدة ظهور المثير وحدوث الاستجابة.
  §  المدرسة الثانية:
المدرسة المعرفية (الإدراكية) وأبرز ملامحها:
1.    تركز على محاولة فهم الكيفية التي يتعلم بها المتعلمون ويعالجون بها المعلومات من خلال نمذجة التعلم على أساس تجهيز المعلومات ومعالجتها وذلك بهدف تقليل العبء الإدراكي على المتعلمين ومساعدتهم على تحويل ما تعلموه إلى وحدات قابلة للتذكر وتشكيل بنية معرفية منظمة.
2.    تعطي وزنا أكبر للعمليات العقلية التي يقوم بها المتعلم أثناء عملية التعلم .
3.    تركز على استخدام التغذية الراجعة .
4.    تعطي أهمية للخبرات السابقة للمتعلم.
§       المدرسة الثالثة:
المدرسة البنائية وترى أن:
1.    التعلم في أساسه عملية بنائية يبني المتعلم من خلالها تمثيلات عقلية للمعلومات المتضمنة في محتوى معين على هيئة صور ورموز عقلية مختزنة.
2.    النمو العقلي يتأثر كثيرا بالتفاعل الاجتماعي .
3.    المتعلم هو المتحكم في تعلمه وتوجيه هذا التعلم مع التعقيب على ما تعلمه.
4.    التعلم يحدث في سياقات(محتوى )واقعية ذات معنى.
5.    التقنية بعملياتها ومنتجاتها أدوات بناء التعلم وليست أدوات للتعليم منها أي أنها أدوات يتعلم معها وليس منها كما في السلوكية.
§       المدرسة الرابعة :
مدرسة الذكاءات المتعددة وترى أن:
1.    كل متعلم يملك عددا من الذكاءات لا يقل عددها عن ثمانية أنواع من الذكاءات وهي( اللغوي ـ الرياضي /منطقي ـ مكاني / بصري ـ حركي /جسماني ـ موسيقى ـ طبيعي ـالشخصي ـ الاجتماعي).


2.    يمكن لمعظم المتعلمين أن يطوروا كل واحد من هذه الذكاءات إلى مستوى كفاءة مناسب.
3.    تختلف درجات ومستويات الذكاءات  لدى المتعلم نفسه.
4.    تصميم مصادر التعلم يجب أن يراعي الذكاءات المتعددة الثمانية مع التركيز على المنخفض لزيادته والمرتفع لتوظيفه واستثماره وتدعيمه.

v   وبغض النظر عن الاختلاف بين هذه المدارس فإن لكل منها إيجابياته وسلبياته، كما أن لكل منها تطبيقاته في بيئات التعلم التقليدية والإلكترونية..

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق